Gør som tusindvis af andre bogelskere
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.Du kan altid afmelde dig igen.
وفي غرفة مفتوحة النافذة على صخب المحيط، كانت خوانيتا ترزح تحت نوبة حمى لم تجد لها تفسيرا. لم تكن تعاني من نزلة برد، لم تكن تعاني من من التهاب اللوزتين، ولا من آلام الدورة الشهرية، فمن أين جاءت تلك الحمى؟ لقد لأقد أمضت في خدمة أوس المدركي سبعة عشر عاما وثلاثة أشهر. ومنذ كانت شابة تستهويها الفساتين والتنورات القصيرة، بقصد عرض فتنة ساقيها، والى أن هزتها لامبالاة المدركي وأجب تها على ارتداء بنطال الجينز، رغم أنه لم ينبهها لقصر فساتينها سوى مرة واحدة، وقبل سنوات طويلة، وبجملة أقصر مما كانت تتوقع غيرك كانت ستحمي ساقيها من البرد، تحسبا لروماتيزم الشيخوخة، يومها، وتحت ضغط غرور وطيش الشباب، حسبتها غيرة عليها من عيون زملائها في العمل، فارتدت البنطال في اليوم التالي. اما الآن، وفي هذه اللحظة المبهمة من الغياب، وتحت ضغط غياب المدركي المفاجئ، تجد نفسها تحت ضغط ألم حمى غير مسماة وعصية على التصنيف، أهي الحب، أم فقط شوق لغيابه، أم تراه شفقة على مصيره المحزن؟ الناشر دار إي-كتب
يشكل هذا الكتاب مرجعا تاريخيا، هو الأول من نوعه وفي سعته، للعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في بيت المقدس. لقد قدم المؤلف إضاءات شاسعة فعلا لمختلف أبعاد تلك العلاقات، وكشف عن جوانب طالما ظلت خفية أو لم تسلط عليها الأضواء. ولئن بدا التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين وكأنه آصرة متينة تمكنت من تحدي كل مظالم الاحتلال، إلا أن هذا الكتاب يستعرض مظاهرها وأسسها الاجتماعية، وينقب عن المقومات التي يجدر الأخذ بها لجعلها أصلب عودا في مواجهة التعسف والقهر الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عليهما معا. إنه كتاب من الغنى بحيث أنه جدير بمنزلة الوثيقة التاريخية. (الناشر دار "إي-كتب")
يكتب عمر جلاب بلغته الخاصة. إنها لغة لاهثة، تلتقط صورا، وتحاول ان تُمسك بمعالم اللحظة، وتأخذ بثقلها، ولا تتورع عن أي شيء. ويمكنها أن تخطف أنفاسك. لأنها هي ذاتها مخطوفة الأنفاس. إنها لغة إيجاز مدهش ولكنه مزدحم، يراكم المعنى فوق المعنى من دون زيادة لا نفع جماليا فيها. إلا أن الرواية ظلت رواية بكل ما تعنيه من بناء وحبكة تراجيدية. خاض المؤلف في ما يفترض أنه بحيرة آسنة، إلا أن طهرا ما ظل ينبض فيها كما ينبض القلب دما، دون توقف. إنها رواية صدام حقيقي مع الحياة. بل رواية ألم كتبت بقلم مجروح أكثر منه جارح. لتكشف عن كاتب مبدع وأديب مقتدر. (الناشر دار إي-كتب)
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.