Gør som tusindvis af andre bogelskere
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.Du kan altid afmelde dig igen.
يقدم هذا الكتيب موجزا للسيرة الذاتية لواحد من أكبر قادة صناعة النفط في العراق، وواحد من أول الخبراء الذين جندوا طاقاتهم من أجل أن تكون تلك الصناعة أداة وطنية للتنمية. وهو أحد مؤسسي شركة النفط الوطنية العراقية التي ورثت كل امتيازات الشركات الأجنبية بعد التأميم. سوف يتعرف القارئ على الخلفية التاريخية التي صنعت منه ذلك الرجل، وعلى المجهودات المضنية التي بذلها خلال مسار طويل من الصراعات مع الشركات الاحتكارية، ولكن أيضا مع القيود والتشوهات السياسية التي جازفت بالكثير من الفرص والامكانيات لتطوير هذه الصناعة. طارق شفيق لم يكن شخصية رفيعة في العراق فقط. إذ تولى عدة مناصب كبيرة في عدد من المؤسسات الدولية وظل صوته مسموعا في العديد من المحافل المعنية باقتصاد النفط. وما هذا الكتيب إلا مدخل لكتاب أوسع يستعرض صراعات وتحديات وأسرار لم يسبق لكتاب أن احتواها من قبل، وذلك من منظور تجربة شخصية، لا يُقرأ تاريخ صناعة النفط في العراق من دونها.
الدراسات التي يتضمنها هذا الكتاب، والتي أعدتها نخبة لامعة ومرموقة من الكتاب والمثقفين العرب، إنما دارت في رحاب الجهد النهضوي نفسه. ولم يكن مهما على الإطلاق أن تقترب أو تبتعد عن المشروع النظري الذي يقدمه الأعرجي. الشيء الأكثر أهمية، بالنسبة له ولنا على حد سواء، هو إعادة تسليط الضوء، من زوايا أخرى، على المشاغل التي صنعت من المعترك الذي نخوضه من اجل التقدم، عملا جليلا كائنة ما كانت القناعات التي ننطلق منها. وحسب الجميع أن قالوا كلمة حرة. وحسبنا أن احترمناها جميعا. وما ظل مهما هو أن الأعرجي قدم لأمته ما ظل يعتقد أنه السبيل الأكثر صوابا للخروج من دائرة التخلف .
وصل رجالنا ومعهم رجال الجحيم من المباحث الفيدرالية ورجال أخرون صنعهم الشيطان في جهنم لتعاقب بهم أمريكا أعدائها. أقتحم رجال العمليات الخاصة البناية وأصبح واضحاً للجميع ان الفأر الوسيم قد دخل بقدميه الى مصيدة الجحيم. دخلنا الى المبنى متأهبين لاصطياد الفأر السمين ولكننا لم نجد أحد موجود في المبنى. اقتحمنا غرفة النوم لكننا لم نجد الا شعر مستعار على سرير صغير يكفى لشخص واحد ووجدنا أدوات تنكر وأدوات أخرى تستخدم في التنكر بواسطة محترفين مدربين ملقاة بشكل منتظم على ارض الغرفة في تحد واضح لرجالنا!
إن الله سبحانه وتعالى وزّع الأخلاق كما وزّع الأرزاق، وله في ذلك حكمة لا يعلمها إلا هو، ولذلك تقع الخلافات لاختلاف العقول وطريقة التفكير، والحياة قامت على الاختلاف ليعمر هذا الكون وليكون للحياة معنى، فلو كان الناس متفقين في كلّ شيء، ومتوافقين على كلّ شيء، لكانت الحياة رتيبة ممّلة، وهناك بعض النّاس من يغلب شّره خيره وهناك العكس، فالأصل أنّ صفات الشّر موجودة في كلّ أحد، لأنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فيزّين له الفساد ويغريه بفعل المنكرات، فيأتي الإسلام فيهذّب النفوس، ويقمع وساوس الشّيطان، ولذلك جاءت مبادئ الدّين الحنيف وتعاليمه السامية، بهدف تهذيب النفوس وتصحيح المفاهيم.
يريد هذا الكتاب ازالة الاوهام بنقد النظريات التي تسرب لنا وتعتمد من قبل البعض في تفسير واقعنا رغم خطأها الجوهري، ووضع القارئ العربي امام واقعه الحقيقي بمحركاته وعقده ومن يقف وراء ما يجري واهدافه. ولكن ما هو اهم هو النجاح في تشخيص الخيط الفولاذي الرابط بين تحركات الاطراف الاقليمية والدولية وما يغطيه من عمليات تضليل تجعلنا عاجزين عن الفهم الصحيح لما يجري في وطننا العربي الكبير، والذي ينتظمه اطار عام وضعت مفرداته الستراتيجية العظمى في بداية القرن العشرين ومازالت خططه تترى تنفيذيا متتابعة ومترابطة للوصول الى الاهداف الاصلية، مما يجعل اكتشاف الاطار العام المتحكم باحداث الوطن العربي ومحيطه الاقليمي مقدمة لابد منها وشرطا مسبقا لفهم ما يجري على حقيقته بعيدا عن عمليات التضليل المنظم والتي تعتمد تكتيك الفصل المتعمد بين الاحداث وتركها تبدو كأن كل منها مستقل عن الاخر ولاصلة سببية بغيره فتكون النتيجة هي اننا نضع خططا جزئية فاشلة حتما.
الخيط الناظم في دراسات هذا الكتاب يكتسب أهمية كبرى قائمة بذاتها، ليؤكد حقيقة أن النظريات الثلاث التي وضعها الأعرجي في أعماله المختلفة، يمكن ان تتجسد في العديد من مجالات الحياة، كما أنها يمكن أن تقدم تفسيرات للعديد من المظاهر، بل أنها تؤشر بوضوح شديد على مصدر العلة في بيئة التخلف التي نعيش فيها. والعالم العربي الذي يواجه معضلات تبدو شديدة التداخل والتعقيد، يحتاج أكثر من أي مكان آخر في العالم الى أن يتبصر في أسباب تخلفه وعجزه عن تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والمعرفي بوجه عام. إنه بحاجة الى نظرية اجتماعية تفكك هذا التخلف، وتعيد وضع أجزائه تحت طاولة الفحص والتحليل، على نحو يستطيع أن يرسم معالم الطريق نحو الخروج من المأزق الشامل الذي نعاني منه.
لقد قامت الدول القومية الأوروبية إثر انهيار الإمبراطوريات، في التاريخ الحديث، على فكرة الاستقلال في جميع الميادين الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية. حيث تجسّد الاستقلال الجغرافي في حدود واضحة بين الدول الأوروبية، وتجسد الاستقلال الاقتصادي بالتنافس بين هذه الدول على تحقيق التقدم داخل حدودها، والهيمنة على الطرق التجارية والمواقع الاستراتيجية ومصادر الثروة والمواد الأولية في مناطق "ما وراء البحار". أما الاستقلال السياسي، فقد جسده مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعامل على قدم المساواة في علاقاتها الخارجية. وأخيراً، تجسد الاستقلال الثقافي من خلال اعتماد اللغة القومية وحدها وسيلة للعلم والثقافة والتخاطب. ومن المؤكد أنّ التجربة الغربية في بناء الدولة القومية، بكل تنوعاتها، ليست نماذجاً قابلة للتطبيق كما هي، بل هي تجارب عالمية، تتطور وتتقدم، وتجعل من المتعذر قيام أية نهضة حضارية حقيقية، وأي حلّ لقضايا المسألة القومية، في أي منطقة من العالم من دون تفاعل معها. فالغرب مازال يمتلك زمام المبادرة التاريخية، منذ أنجز ثوراته الديمقراطية الحديثة، ومنذ بنى دوله القومية الحديثة.
لقد عرَّفَ الأدباءُ والنقاد القدامى الشعرَ بأنه هو الكلام الموزون والمقفى، وأما المعاصرون فعرَّفوهُ بأنه لفظ ومعنى وينطبقُ هذا على هذا الديوان فهو يشمل أنماط مختلفة من الكتابات الأدبية النثرية والشعرية باللغة العربية الفصحى والعامية المصرية ونجدُ في بعض هذه القصائد الالتزام بالقافيةِ وبالشكل والبناءِ الخارجي للقصيدة العربية ولكنها غير مقيدة بوزن معين.
هذا عمل شعري متفرد، متمرد، استثنائي، وغير منتم، ويكاد يكون منفصلا عن كل بيئة الشعر العربي، قديمه طبعا، ولكن حديثه أيضا. إنه يطير في سماء مختلفة. ولا تعرف الى أين يريد أن يذهب بقارئه، إلا أنه صادم أيضا، ومليئ بما يدهش، ويقطع الأنفاس. فاطمة الزهراء حنيفي ترسم صورة شديدة العمق، وشديدة الاختلاف، وتأتيك، من آخر السلاسة، بما لا تتوقعه من نسق المعاني. ديوانها هذا، مثل الماء. ولكنه يروي حكايته الخاصة، ليقول ما لا يقال، ويخلط المعايير، حتى لكأنه يخلطها بالماء. وهي لا تقلد أحدا، ولا تسير على طريق أحد. ولا تأخذ من أحد، وربما لا تريد أن تعطي أحدا أي شيء. تمسك بلغتها كمن يمسك الجمر، وتذهب بالقصيدة الى حيث تغرق في أعماق النفس. إنه نشيج من نسيج مختلف. بل ربما العكس أيضا.
إن التقارب أو التباعد في الأفكار بين طرف وآخر، إنّما يتعلق بمفهومنا نحن تجاه الزمن ذاته. أعني إن نظرة وفكرة كل واحد فيّنا عن الزمن، سواء أن يجعله مستقلًا عن المادة أو متصلًا فيها، فإن الزمن يُعدّ من مكونات أو مقومات هذا الوجود بأسره، وإنه من الأدلة على إثبات وجود الله الخالق لكل شيء مرئي وغير مرئي. فالزمن الذي نحسه في الأوقات والأعمار والأجيال من دون أن نراه، إنما يُعدّ برهان على وجود الخالق اللامرئي. فإذا كان الزمن مرتبطا بالمادة التي بدأ منها التطوّر، بحسب المفهوم المادي، فمن المفروض أن يدركه الإنسان بشكل مباشر محسوس، كوّن أن الإنسان أسمى التطور الذاتي للمادة، وبما أن ذلك لا يكون، إذن فإن الزمن من مقومات الوجود لوجود الخالق اللامنظور.
هذا الكتاب يجيب على الأسئلة التالية ما هي أكثر الأسباب شيوعاً للسمنة؟كيف تخسر الوزن بشكل دائم دون الحاجة إلى اتباع الحميات الاستهلاكية؟
الإنسانُ حينما يَفْتَح عَينَ بصيرته ويتمعّن في أسرار هذا الكَون العَظيم سَيُدرك أنّه حينما يصِل إلى أعلى مَدارج الكّمال فَهُو بذلك يكون ذلك المَركز والمَحور الذي يَدور حَوله كل ما خلق الله، وَهيَ لعمري مَنزِلة عالية وَمَهمّة عَظيمة لا يَنالها إلّا مَن وَعى حقيقتها وتدبّر في آياتها فبادر إلَيها مُسابقاً وَسَعى نَحوَها مجاهداً. وسيُبصر بعين اليقين أنّ الله تعالى هو الخالق والمصور لهذا الكون وأنّ حكمته في خلق الإنسان وتشريع الأديان إنّما هي حكمة بليغة تتناسب مع عظيم جلاله وعلّو كماله وجميل حكمته. (المؤلف)
هذا كتاب ليس كمثله كتاب عن العقل والدماغ والذكاء الاصطناعي. أنه جولة شائقة وشاملة في مختلف العلوم والنظريات التي بحثت في هذا الموضوع المعاصر الهام وعن اسقاطاته المستقبلية. يقدم مؤلف الكتاب الدكتور المنجد، وهو أكاديمي بارز في مجال العلوم والتكنولوجيا على المستوى العربي، عملا موسوعيا يضم أفضل ما يمكن أن يقدمه مؤلف واسع المعرفة. ويستطيع القارئ أن يدرك على الفور أنه ثمرة جهد استغرق سنوات. أما المحصلة فقد جاءت شديدة الغنى، حتى أن القارئ لن يعرف عن ماهية العقل، وتكوين الذكاء وآليات عمله وأبعاد الحوسبة والذكاء الاصطناعي، في أي كتاب باللغة العربية بأفضل مما يمكن أن يعرفه من هذا الكتاب.
العلاج بالماء الساخن هو المصدر الحصري لتزويد جسم الإنسان بأكمله بالوقود الأساسية للجسم للحفاظ على وظيفته الصحيحة والتي صاغناها بالعناصر الأربعة الأساسية للحياة وهي ؛ الماء والأكسجين والهيدروجين والطاقة ، وبذلك فإن إستنفاد أي من أنواع الوقود الأساسية في الجسم يكون المسؤول عن جميع الوظائف غير .الطبيعية في جسم الإنسان كلمة ؛ هاكوا ؛ مشتقة من الكلمتين الإنجليزيتين ؛ هات أكوا ؛ بمعني الماء الساخن ؛ هاكوا ريفايتلايز ؛ هو إعادة إحياء الجسم وتنشيطه لإستعادته إلى حالته الأولية للجوانب الصحية الشاملة ؛ البدنية والعاطفية والعقلية .والروحية هل يمكن أن تكون هذه رسالة تشير أن جسم الإنسان لا يمكنه الإعتماد على الوقود والأدوية الإصطناعية صنعها الإنسان للحفاظ على أدائه؟ بناء على مبادئ الطب الأستيوباثي فإن جسم الإنسان لديه القدرة الفطرية على التنظيم الذاتي والشفاء الذاتي .والحفاظ على الصحة ؛ وبالتالي ينهار النظام بأكمله بمجرد إستنفاده من أي من وقود الجسم الأساسيﯩة العلاج بالماء الساخن يقوي جهاز المناعة بأكمله من خلال تغذية الجسم بوقوده الأساسية مما يجعله قادرًا .على الدفاع عن نفسه ضد الأجسام الغريبة مثل الفيروسات والبكتيريا الضارة والمواد الكيميائية والسموم
ديوان الشاعر العراقي عمر الجفال الحياة بنقالة متهالكة صادر عن دار مخطوطات عام 2016.
كتاب في صحة الطفل بلمسة إنسانية، ليكن هذا الكتاب رفيقك في رحلة الإحسان إلى الطفل
وصلتُ الى المنزل قبله، زالت رعشة يدي ونلت من السكينة بعض الشيء، فكرت كثيراً في الأسباب التي دعته إلى الدخول الى المسرح والبحث عني بهذه الطريقة، لم اجد سوى ادغال الشك التي باتت تنمو في رأسه بعدما اعتدتُ العودة الى المنزل بوقتٍ متأخر، دخلتُ مسرعة وغيرتُ ثيابي بأُخرى تنال رضاه، ارتديت ثياب النوم كأنني كُنت بانتظاره والشوق يأسرني، بادرت لأجهز طاولة عشاء بأطباقٍ يسيرة التحضير، اوقدت شمعتين كاذبتين تدعيان الحُب، وجلست بانتظاره، كنت مطمئنةً من الخدم وحارس الباب، هددتهم بالسجن ما إن أخبروا (شريف) يوماً عن خروجي في الليل. دخل مُسرعاً فرأى انتظاري والوقار المزيف الذي كسوت به وجهي، ابتسم كأنهُ انتصر في الحرب على ألدّ اعدائه، فرح لأنه انتصر على شكهِ بيقينٍ واهن، القى عليّ تحيتَهُ بدفء، رأيتُ يدَهُ مُتسخة، سألتهُ وهو يدخل ليُغير ثيابه عن أسباب ذلك فأجابني بأنهُ وجد احدى عجلات سيارته مطعونةً بسكينٍ صغيرة، ولم يجد من يساعده في الشارع فقام بتغييرها بنفسه، كَذب عليّ، مثلما اكذبُ عليه، لكلينا كان كذبته، إلا أن احداهُن كانت لا تُغتفر، نجوت بأعجوبة، إلا أن قلبي ظل يخفق الدم الأسود.
إن القارئ لهذا الكتاب يجده يشع بالحياة والأمل بل ويبعث في النفس الطمأنينة والراحة، فالناظر الي مهاجر جاء من مسافات بعيدة صفر اليدين ليعمل ويكسب قوته بيديه فيتعرض لكثير من العقبات والصعوبات والأحداث المؤلمة، وبعد مدة من الزمن تألق نجمه في سماء برقه وزاد حبه للحياة فبذل مزيد العزم والعطاء في العديد من الأحداث التي ستجدونها في جنبات هذا الكتاب.
إن مشكلة السلطة في أوطاننا تكمن في أنها تسيّر ثروة باطنية جاهزة لتنظيم حكم الشعب بسلوك أبوي قاهر للحريات، ومشكلة المجتمع التائه تكمن في أنه يسيّر ثروة معنوية من الذكاء الثقافي الموروث بشكل تنافسي حاد بين أفراده في إثبات ذاوتهم، إلى درجة عالية من التحاسد والعدوانية في المعاملات. ولم يكن المخرج من هذه الحالة الشاذة ممكنا إلا بعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتمادي بعض رموز السلطة في فسادها، فبرز من الشعوب الهادئة والمسالمة الشعب السوداني، ومن الشعوب المضطربة والعصبية الشعب الجزائري، فوجدت هذه الشعوب المنتفضة ضالتها أخيرا في حراكها الذي أتاح للأفراد تجاوز ذاتيتهم وأنانيتهم والانخراط في ذاتية جماعية بسلوك سلمي وحضاري، حتى يواجهون تحديات الواقع المعاصر وأزماته الحادة صفا واحدا كالبنيان المرصوص، وكان هذا عين الصواب. أما السلطة فهي بتشبثها بمنطقها القديم المتعالي وجدت نفسها مرغمة على التفتح على المجتمع المنتفض، الذي بدأ يتغيّر فعليا، مما قد ييسّر مدّ جسور الثقة في قدرة النخب الجديدة والمستنيرة على مساعدة الحكام في استغلال الثروة المادية والاستثمار في الثروة الثقافية المكتسبة عند المجتمع لتحقيق بداية نهضة حقيقية في الأوطان المنكوبة.
ما ستجدونه في طيّات هذا الكتاب محاولة للبحث وفق منطق الحفر المعرفي من أجل الوصول إلى أسوار ميادين الصراع بين الحق والباطل لنستكشف من خلالها الأنوار القدسيّة والشمس اليقينيّة في النهضة الحُسينيّة وكيف أنَّ الإمام سلام الله عليه وهو الوارث للرسالات السماويّة، قد جَسّدَ الحقّ في جميع ميادين الصراع فكراً ومنهجاً وسلوكاً، فكان هو الدّاعي إليه والدليل عليه، ولتكون كربلاء قِبْلَة الفَلاسفَة وَمدرسة الفكر المتجدد، تَفُوح منها نَسَمات اللّطف الإلهيّة وَعَبَقات الرسالات السماويّة، وفي كربلاء الحُسين نرى الدلالات الجماليّة والآيات المَلكوتيّة وَالتَّلاحُم المحمديّ الحُسَينيّ (حسين مني وأنا من حسين) يتجدّد في جميع ميادين الصراع، بَحرٌ مُتلاطمُ الأمواج وَسفينة وَسَيعة سريعة وقائدٌ يستصرخ الحيارى بالصعود والنّجاة فلا عاصم اليوم من أمر الله، لِتَختَرِقَ صرخته حُدود الزمان والمكان. ولذلك فالحديث في هذا الكتاب قُسّمَ إلى سبعةِ أبواب، في كل باب جزأن، ولكل جزء مجموعة مباحث. أما الباب الأول (الصراع بين الحقّ والباطل في ظلال القرآن الكريم)، وهو بجزء واحد وفيه أربعة مباحث، تتحدث عن حقيقة الصراع بين قوى الحقّ والباطل في القرآن الكريم. والباب الثاني (الكمال الأخلاقي ومدارج الخلود بين محدودية الوجود الإنساني واللامتناهية في الوجود الكوني)،
جُل أمرِ فعل القتل الذي وقع على الهوية، ليس قيامها بالقتل وإنما قيامنا بقتلها مرةً واحدةً وإلى الأبد. قد يبحث القاتل عن هويةٍ أخرى إلا أن من يقتل أول مرة نادراً ما يتوقف عن القتل وعليه فإنّ أي هوية لاحقة ما هي إلا محض اختلاقٍ زائف في لحظة تعريف للأنا والآخر وما تلبث أن تُقتل هي الأخرى ليتم تقمّص هوية أخرى، وبالتالي فلا ولاء لأيٍ منها كائنة ما كانت، لأنها غير حقيقية في أي لحظة من لحظاتها (...) معرفة الأنا والآخر ليست مجرد طرح فلسفي بل هي أمرٌ أساسي لتحديد السلوك، سلوك الفرد وبالتالي المجتمع. يتأثر قتل الهوية بعوامل خارجية، ولكن من يسحب الزناد هو دائماً الفرد ذاته، والعملية طويلة الأمد لكنها محسومة النتيجة. (المؤلف)
انساق الشاعر لتيار الحداثة غير هياب ولا وجل، وجاءت دواوينه الأخيرة تناغما للقصائد النثرية والتفعيلة. وها هو اليوم يطل متبجحا ممسكا بتلابيب الشكل الخليلي، متخذا من البحر البسيط مركبا ذلولا لتأطير تجربته، يعزفه فيها متفننا في تفصيله مقطعيا وشطريا وتاما. د. مباركة بنت البراء أستاذة جامعية من أكبر شاعرات العرب المعاصرات *** إنه الإبحار في قضايا الأمة حين يتحد مفهومها بمعنى الوطنية ثم تتسع في حركة حلقية لتشمل كل أمجاد الأمة، في سفينة شراعية، طولها خمسة وستون وثلاثمائة بيت، عام شعري كامل من الإبحار في الحضارة البشرية بما تحمله من شحنات إنسانية وثقافية ودينية ورمزية، سفينة متنها إحساس الشاعر المرهف وإيمانه الراسخ بحق أمته في استعادة ألقها الحضاري المفقود، وعرضها سبع عشرة قصيدة تنفخ فيها زفرات الثورة على واقع الأمة المنهوك. ابوه ولد محمدن ولد بلبلاه مدير الدراسات الأكاديمية بالمدرسة العليا للأساتذة بنواكشوط
كانت التضحية به هو، ثمنا لهدية ثمينة لمصر (ليس هدية واحدة بل هدايا). لم يغضب ولم يتفوه بحرف واحد ولكن نحن من غضبنا من الطريقة التي أنهوا بها عمله وكأنهم كانوا بحقدهم يريدون أن يمحوا سيرته العطرة من نفوس محبيه ولكن وبعد مرور اعوام واعوام أكتب عنه وسيكتب عنه كثيرون فالطيبون ذكراهم في الارض تنمو خلال الايام.
هذا الكتاب يسلط الضوء على الإنحدار في النماذج الإدارية في منظومة البحث والابتكار الوطنية في المملكة ويضع حلول إدارية عملية لتطوير وإعادة البناء الهيكلي لمنظومة البحث والابتكار الوطنية. وبسبب الطفرة الإقتصادية النفطية في دول الخليج العربي خلال الخمسين سنة الماضية، تكونت منظومات البحث والابتكار الوطنية في هذه الدول بشكل خاص وفريد، لا يوجد له مثيل في الشرق والغرب. وهذا الكتاب يضيف قيمة بإسهامة بتحليل واستكشاف المنظومة من الداخل. وقد بلور المؤلف في هذا الكتاب أفكار ومفاهيم جمعها خلال وجوده في هذه المنظومة لفترة تقارب 15 سنة كباحث وإداري.
مزيج من وقع الدهشة والترقب والحيرة والتأمل هو ما يصنع من هذا العمل الفريد قيمته الأدبية الخلاقة. إنها ذكريات، ولكنها تتحدى السرد لتكشف عن ما يتجاوزها بكثير. وكان من الطبيعي للجزء الأول من هذا الكتاب "جبال الأغاني والأنين" ، أن يأتي مثيرا بالمقدار نفسه. قال بعض قرائه إنه ـ "يعيد النسغ إلى مكانه مزهرًا، والحجر إلى مدماكه القديم، وإلى النار لحظة انبعاثها" ـ "خلجات واختناقات قهر، دموع، ابتسامات وانفلات ضحكات.. تضاهي ما قدمه رسول حمزاتوف". ـ "تحفة فنية بما يحتويه من تفاصيل لا ترسم الصورة الحقيقية للواقع فحسب، بل وتفوح منها حتى الروائح". ـ "صائغ الذهب يشتغل بالذهب، والرسام بالريشة والألوان، لكن منير شحود اشتغل على هذه اللوحة - الكتاب بالكلمات". وثمة ما هو أكثر... أما الأكثر فالكتاب نفسه.
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.