Bag om سمارا حداك
كان لقائي مع سمارا في اليوم التالي في مقهى الطابية ذو الواجهة المبنية من الحجر على هيئة قلعة أعلاها فوانيس كروية بلورية بينما نوافذها من الزجاج المعشق ذو الألوان المتنوعة. وقد حرصت على تحويل هاتفي الجوال إلى الوضع الصامت منعاً لأي مكالمات هاتفية قد تعرقل حديِثي الطويل المتوقع مع سمارا. مررت أنا وسمارا من بوابة المقهى الخشبية الضخمة ما بين لوحتين فنيتين مرسومة بأحجار متعددة الألوان ومتناسقة. واتخذنا مجلسنا تحت أحد شماسي القش في ركن هادئ في الحديقة الأمامية للمقهى ذات العشب الأخضر مطلة مباشرة على نهر النيل. قلت لسمارا وأسئلة عديدة تحاصرني حول جيمس بنيامين والخطر الذي بدأت أشعر به يداهمني بعد سهرة عيد ميلاده المشئومة - ما أقترحه عليك هو أن أروي لك ما حدث في تلك الليلة لتفسري لي كل الجوانب الغامضة التي قابلتني خلالها. أولها تلك الرسوم على جدران منور السلم الداخلي للعمارة وكأنها رسمت بأيادي أطفال عابثين؛ نجمة خماسية وعين يتفطر منها الدمع وأهرام وصليب مقلوب؟
Vis mere