قصة انتصار، خيانة وأمل- ارتريا في مفترق الط&#

أهنئ عندى برهان ولدى قرقيس على كتابه عالي الجودة والغني بالمعلومات الذي لديه ليسر فقط ميزة تحديث معلومات الوضع السياسي في إرتريا، وانما ايضاً كونه يطرح الأسئلة ذات الصلة بمستقبل بلده الرائع. وهو يفعل ذلك بلباقة وبأسلوب موفق، يساعده على ذلك خبرته الطويلة كمناضل من أجل الحرية كموظف حكومي كبير، وكسفير، فضلاً عن خبرته الغنية بأفريقيا. من حق كل دولة في إفريقيا ان تكون قادرة على تحديد مستقبلها بنفسها. ومسائل الحرية والمسؤولية وحق تقرير المصير والتضامن تشكل الأفكار الرئيسية للرؤية الجديدة للتعاون الدولي الذي سيساعد على ضمان استدامة عملية التنمية. الحاجة الآنية العاجلة لإنشاء حكومة ديمقراطية تتكرر كثيراً في جميع أجزاء الكتاب. الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية وسيادة القانون هي قيم عالمية أساسية تدعمها. عندبرهان وأحد من هؤلاء الرجال من أصحاب الرؤى المنفتحين على الحوار والإصلاح والتغيير. وكتاب إرتريا على مفترق الطرق هو المفتاح لفهم التحديات التي تواجه إرتريا وأفريقيا. إنه يفتح العيون على أزمة معقدة وغير مفهومة تتفاقم في قارة إفريقيا وتمسك بتلابيبها. يوفر الكتاب أساسًا فكريًا متينًا لفهم المنطقة ويمنح نقطة بداية رائعة لأي شخص يريد بناء مستقبل أفضل لأفريقيا. أهنئه على هذا الكتاب الأكثر قيمة، والذي يجد مكانه بين جميع عشاق أفريقيا.لويس ميشيلعضو البرلمان الأوروبي، المفوض الأوروبي للتنمية والمساعدات الإنسانية (2004-2009) ووزير خارجية بلجيكا (1999-2004( مقاتل من أجل الحرية وأكاديمي ومحافظ البنك المركزي ودبلوماسي، والآن يعيش غير سعيد في المنفى، لا يمكن لأحد أن يكون في وضع أفضل من عندبرهان ولد قرقيس لتتبع انزلاق إرتريا المؤلم من الانتصار إلى مأساة تراجيدية. إنها قصة مروعة لكن المؤلف يرويها في هذه الدراسة الممتازة بشكل شامل وموضوعي وبوضوح. صحيح انه يمكن إنقاذ المستقبل، كما يوضح عندبرهان ولكن فقط إذا تم فهم الماضي ومواجهة الحاضر من خلال تصرف إرتري لائق ومهتم مع توفر الدعم المعنوي والسياسي والاقتصادي من المجتمع الدولي الأوسع. آمل أن يسمع صوته.غاريث إيفانزمستشار الجامعة الوطنية الأسترالية؛ رئيس، مجموعة الأزمات الدولية (2009-2000) ووزير خارجية أستراليا (1988-1996)