Gør som tusindvis af andre bogelskere
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.Du kan altid afmelde dig igen.
قَاعِدَة أساس كل خير أَن تعلم أَن مَا شَاءَ الله كَانَ، وَمَا لم يَشَأْ لم يكن، فتيقن حِينَئِذٍ أَن الْحَسَنَات من نعمه فتشكره عَلَيْهَا، وتتضرّع إِلَيْهِ أَن لَا يقطعهَا عَنْك، وَأَن السَّيِّئَات من خذلانه وعقوبته، فتبتهل إِلَيْهِ أَن يحول بَيْنك وَبَينهَا، وَلَا يكلك فِي فعل الْحَسَنَات وَترك السَّيِّئَات إِلَى نَفسك. وَقد أجمع العارفون على أَن كل خير فأصله بِتَوْفِيق الله للْعَبد، وكل شَرّ فأصله خذلانه لعَبْدِهِ، وَأَجْمعُوا أَن التَّوْفِيق أَن لَا يكلك الله نفسك، وأن الخذلان أَن يخلي بَيْنك وَبَين نَفسك، فَإِذا كَانَ كل خير فأصله التَّوْفِيق وَهُوَ بيد الله لَا بيد العَبْد، فمفتاحه الدُّعَاء والافتقار وَصدق اللجأ وَالرَّغْبَة والرهبة إِلَيْهِ، فَمَتَى أعْطى العَبْد هَذَا الْمِفْتَاح فقد أَرَادَ أَن يفتح لَهُ، وَمَتى أضلّه عَن الْمِفْتَاح بَقِي بَاب الْخَيْر مُرْتَجًا دونه.
العقلُ العربيّ سجينُ قَهره السياسيّ الذي يفرضُ عليه أن يُصفِـقَ للحاكم بأمره، أو ينتخبَه مثـنىً وثـلاثَ ورُباع، ويـُسبّـِح بَحمدِه جهراً ويلعنه سراً. العقلُ العربيّ سجينُ ضرورات وحاجات الجسد الطبيعية اليومية من غذاء ودواء وبحث عن عمل يعيله وأسرته. العقلُ العربيّ سجينُ تخلـُفِه الحضاريّ الذي دام أكثر من سبعة قرون، وخاصة منذ سقوط بغداد (1258) العقلُ العربيّ سجينُ قَهره الاجتماعيّ الذي يفرضُ عليه أن يُفكِّرَ ويتصرَّفَ ويسلكَ تبعًا لِمُستلزماتٍ ومُحدِّدات ومسلّمات العقل المجتمعيِّ السائد. والمفارقة الكبرى أن الإنسان العربي يخضع لهذه المسلّمات القاهرة دون وعي، بل تصبح جزءاً من عقله الواعي وحياته العملية والفكرية، يدافع عنها ويتزايد عليها باعتبارها تمثلُ قيـَّمه الخاصة. العقلُ العربيّ سَجين في "زنزانة" مُحكـَمة لا يرى فيها سوى أشباح السلـَف الصالح الذي عاش ومات قبل أربعة عشر قرنا، وهو لا يزال يتوسَّـل إليه وبه عبثا ً لحـّـِل مشاكل عصره الراهن!
إن دماغك قادر على استيعاب علوم الدنيا بأسرها وما حوته مكتبات العالم من كتب، فما عليه إلا أن تثق بذلك، وأن تسعى لتطوير ذاتك دون وضع عقبات ذهنية أو نفسية غير حقيقية، فالدماغ يتجدد بما يدخله الفرد من خيارات نتيجة تفاعله مع البيئة، وهذا يفسر لنا أسباب اختلاف الخبرات ونمائها أو اضمحلالها عند البعض، فكلما ازداد تفاعل الإنسان مع العلم والبحث والدرس والنقاش بشكل سليم اكتسب من الخبرات الشيء الكثير، الأمر الذي يجعل التشابكات العصبية تزداد أكثر فأكثر.
انطلاقًا من أقطاب الفلسفة اليونانية أفلاطون وأرسطو، إلى أقطاب الفلسفة العربية الإسلامية مثل الفارابي وابن سينا وابن رشد والغزالي، والعصر الحديث مع كبار أقطاب الفلسفة من ديكارت وسبينوزا ولايبنتز ولوك، إلى كانت وهيجل وبرجسون وراسل وهيدجر وسارتر، فإن هدف الفلسفة واحد عندهم، وهو البحث عن الحقيقة. والحقيقة أن الفلاسفة تاريخيًا انقسموا إلى جناحين رئيسين بسبب ذلك، إذ يعتقد الماديون أن الحقيقة الواقعية للحياة البشرية هي في هذا العالم الطبيعي فقط، بينما يعتقد المثاليون، على العكس من ذلك، أن هناك قوة عليا تتجاوز عالمنا المادي. وهكذا، كل جناح يدعم أفكاره حول الحقيقة الواقعية، وهذا بالطبع يعكس حقائق حرية الفكر والإرادة الحرة للإنسان، والتي من خلالها يتحمل بشكل فردي مسؤولية أفعاله. باختصار، الإيمان بالمادة كخالق مغاير عن الإيمان بالله الخالق، خاصة عندما يثبت العلم أن الكون لا يمكن أن يُخلق بمفرده.
لقد قطع الصغير حطط مراحل مهمة، فهو يُتقن الآن القراءة ويعرف أبجديات الحساب، ويستطيع المساعدة على فهم بعض ما يُنغص حياة الوالد هرصبوب من لغة القوم. وهذا ما يجعل رأي هرصبوب بتدريسه رأيا صائبا بكل المقاييس. لقد رأى هرصبوب شبابا أطالوا الغيبة والسفر، وطلبوا العلم خارج البلاد، وعادوا أدراجهم لا يملكون شيئا، بل ما زال إخوتهم الكبار يصرفون عليهم من أعمالهم البسيطة. جمع الوالد العظيم هرصبوب العائلة و حضرت الطبيبة تنديمة، و حضر المستشار العسكري المتقاعد عبدات، كان الحوار حول جدوائية مواصلة دراسة حطط في المدرسة. قال هرصبوب أخبرني بعض الشباب أنه بقيت ثمان سنوات ليأخذ حطط الباكلوريا، وبعد ذلك قد يتغرب، و هناك سنوات أخرى قد تصل تسع سنوات، عندها صاحت أم حطط يتغرب ابني؟ أبدا أبدا، كنتُ أعرف أن المدرسة غير مباركة، وأن عتمتها طويلة جدا، ما لنا ولها؟ نحن لم نُخلق لها، وهي لم تُخلق لنا، يكفي ما أحرزه من المعارف والعلم، فقد أصبح زينة الشباب، تبُش له المجالس والمنابر.
تأثرت العامية السودانية بلغات ولهجات السكان الاصليين للسودان الحالى، كما تأثرت بلغات الامم والحضارات التي تواجدت او مرت بها على مر التاريخ ومنها اللغة العثمانية. وقد دخلت الالفاظ والكلمات العثمانية الى العامية السودانية مباشرة عن طريق الاتراك او عن طريق شعوب اخرى مثل الشوام والمصريين. ويعد هذا الكتاب خلاصة مثمرة لجهد كبير، حيث قمت بجمع مادته منذ ما يقارب العشر سنوات. وقمت بتاليفه على هذا النهج المبسط ليسهل تناوله.
خريفُ تشرين، مونديال قطر 2022، الساعة قبل الأخيرة بفصل الآلام، السماء تمطر بهجةً على الرؤوس. القدس تئن وقد صرنا عبيد بني صهيون. يصرخ أحمد محذّرا، قومه يقسمون تالله! إنَّك لمجنون! حين قال سلامٌ من الله على العالمين! يقولون إن يعِد فإنما يعِد المهمشين الفقراء، والمقهورين البؤساء. المسيح يدعو للسلام، ثم اسمه تُسفك به الدماء، وبرسالته يُفعّلون الأهواء. موسى يبكي عند طور سنين، يرتجي خلاص أهله، ثم إذ بهم يتبنون العداء؟ ضميرُ البشر أوشك على النفاذ، أن كان الأمل بعدل السماء قد صار فتاتا كالغثاء؟ وسرابا بليلٍ أعمشٍ، لا قمر به بازغًا ولا نقاء، فكيف نعيش إذن في تلك الغابة الضالة بأطراف المجرَّة اللعينة الرعناء؟ الحياة سادةٌ وعبيد، السَّادة أنذال، لا يتورعون في سحق العبيد، عبيد الرأسمالية الجديدة، وسادة المال والأعمال، إنهم ينخدعون بالبقاء، ويبغون الثراء، ويتحايلون على حقيقة الفناء. لا يتورعون عن الزّور، والزّيف، والزّخرفة، والافتراء. الأرض دِغالٌ يحكمها الأقوياء؟ وسادتها وحدهم من يملكون مفاتيح الجنان الجالسة في بنوك السماء؟ لا أعرف كيف يكون تقييم الشرف؟ إن كان اللِّص من النبلاء، إن كانت العاهرة من الفضلاء، أنسيتم أنكم حين تقلبون الحق باطلًا، والباطل حقًّا، تنشدون البِغاء؟
يقترن فهم الإسلام والقرآن بالوحي، الذي هو أسبق من القرآن، لأنه يمثّل الأداة الطيّعة للإله وقناته الأساسية المصطفاة للعمل على انفراج النص القرآني للعالم الدنيوي. كما تُعتبر معرفة الوحي واحدة من التجليات السماوية لفهم الحيثيات الماورائية للخطاب العلوي الإلهي، وانكشاف قدرات الخالق في إدارة عملية الاتصال التي جعلت أثر الوحي في تبليغ الرسالة السماوية حدثاً مركزياً في نواة الدين، والحاصل الأصيل لفهم علاقة الأنبياء والرسل مع الله. هذا الكتاب، يناقش ظاهرة الوحي قبل انقطاع فعاليته، مع تثبيت وجود أثره سارياً في النص القرآني. ويقدّم تعريفاً لغوياً جديداً يختلف عن مُسمّى "الوحي"، وهو "الكالوم" أو "الناقول" بصفته المتكلم بنص القرآن كمعلم للنبي محمد (ﷺ) وسائر الأنبياء والرسل. ويُخضع الباحث مفهوم "الوحي" للمراجعة التاريخية من خلال تقديم تأويل جديد للآيات القرآنية الخاصة بالوحي، منطلقاً من الإقرار المنطقي بأن "نزول الوحي" هو أول وآخر حدث تاريخي ديني ما ورائي بين السماء والأرض، بوصف الحدث مركزياً في تنزيل أهم كتاب ديني "القرآن"، وانكشاف أبرز وآخر الديانات الإبراهيمية "الإسلام".
الماضي! تلك المزهرية العجيبة التي نقشت ألوانها صبية من صبايا الجان، في ليلة تشبه ليلة الأحزاب المهولة؛ فصبايا الجان لا يحلو لها الرسم إلا في الليل، والغيوم تهمس بكلمات أنشودة المطر! الماضي يدوخني بألوانه التي تفوق سحرا، وغموضا ألوان أفاعي الهند؛ فأنزلق برخاوة إلى لذة الألوان وفتنتها، كما كان المجنون ينزلق بلذة إلى نسيم جبل التوباذ. هل أصبح الماضي سجني ومنفاي؟ لعلي أنجذب الآن إلى المتاهة الشائكة لأتيه في سراديبها، إلى فسيفساء قصور غرناطة؛ لأمتزج في ألوانها المدهشة، كما كانت تمتزج الأفاعي بالثعابين في تلك اللوحة التي رسمها أمير الجان، وهو يقرأ بصوت منفعل أشعار طرفة بن العبد التي لم يبدع غيرها، إذ قتل في ظروف غامضة حيرت أمراء الجان، كما حير مقتل سعد بن عبادة الأنصاري مؤرخة العرب. هل أستطيع يوما أن أحطم المزهرية ألوانها، ألوان الأفاعي؟ أم سأظل طائر النورس المشرد الذي ترفضه كل موانئ العالم؟
أراد المدير كعادته في تخويف القادمين رفع صوته، ومحاولة تضخيمه قدر الإمكان، وأغلق عينه حتى لا يعتريه الخوف، وتقدم خطوات ثلاث وقال ماذا تريد؟ جاء صوت هرصبوب مجلجلا كعادته مما جعل المدير يفتح عينيه ويهم بالفرار لولا أن أصبعا من يمين الزائر أحاط به، فاختار الهدوء فهو أحسن الخيارات المتاحة. قرر المدير أن الوثائق تعني القاضي الموجود في المقاطعة؛ فهو الآمر والسيد وبدونه لا نملك صرفا ولا عدلا. حمل هرصبوب ابنه في كفه وفتح رجليه ليضع الثانية أمام القاضي في أبي تلميت. ترك الحرس الباب ولاذوا بالفرار، وجاءت المقاطعة تسأل عن عمود النور الطويل والغريب وترددت حكايات أنه خطف سيارات كبيرة، وأخرى أنه من أكلة البشر.
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
" إنه نوع آخر من السحر، لا علاقة له بالشياطين، أيها التاجر الطيب، ولا يتم من خلاله إلحاق الضرر والأذى بالآخرين. إنه السحر العلمي، الذي يسخر فيه الكاهنُ المادةَ لصالحه، فيتسنى له التلاعب بمشاعركم وعقولكم، إنه السحر الذي يُخضِع الكاهنُ به الطبيعةَ بوسائل وطرق آلية، مستغلًّا نظريات فيزيائية وكيميائية يعلمها دون غيره، فيمكنه تحويل الهواء إلى ماء، أو تحويل الماء إلى هواء إذا شاء، ويمكنه تطبيب المريض بأعشاب خاصة، أو إهلاك البدن بالسموم. لكن كهنة هذا الزمان لا يعملون كعلماء، بل كسحرة دجالين، محاولين إقناع الناس بقدرة سحرهم القوي على درأ المرض. إنهم يعمدون إلى إخفاء تلك الأسرار، وحجبها عن عامة الناس؛ كي يستأثروا بعقول الملوك والأمراء فيغدقون عليهم بالهدايا والعطايا الكثيرة، وما تلك النُذُر التي تعتقد فيها إلّا دجلًا يريده لكم بعض الكهنة ليزعموا أنهم يملكون أن يدخلوا الرجل إلى العالم الآخر بسلام عند استقباله بعد موته. فتجد تلك الأفكار المرعبة سبيلًا إلى قلوب العوام، فيهرعون إلى تقديم العطايا والقرابين للآلهة. ولكنها في الواقع، تقع في أيدي الكهنة النافذين، فيختلسونها جميعًا، ويملؤون بها بطونهم، وهم بذلك ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين.
إن محمد الراشدي في مجموعته القصصية "احتضاري" شديد الحساسية تجاه موضوع القهر الذي يحيق بالكائن الإنساني لأسباب متنوعة وجودية واجتماعية وأخلاقية، وقد انتقى قصصه لتعكس صوراً من القهر وتعبِّر عنها. ودلالة ذلك كما رأينا تترامى إلى إنتاج دلالات فنية تحيل القهر من واقعة إلى نص، ومن وجود إلى معرفة. وهذا المغزى هو ما يرفع من القيمة الأدبية لأنه يجعلها متصلة بمدى من الوعي والفكر أبعد غوراً وأنهض بمهمة الاكتشاف للثقافة ومحاورتها ونقدها. ولهذا أقول إننا موعودون من محمد الراشدي، كما تنبئنا مجموعته هذه، بالكثير من غرر الإبداع السردي وألوانه ولآلئه التي ستبوئه مكانة تليق بأمثاله ممن يتقدون بالموهبة ويضيئون بشفافية روحهم الإنساني واتساع ثقافتهم. الناقد أ.د صالح زياد الغامدي شدّتني هذه المجموعة القصصية بما ضمته من نصوص تأخذ بزمام قارئها إلى عالم مشيّد بمداميك من لغة ذات مفردات مغناطيسية وتراكيب متونها فسيفساء دلالية متراصة تجتاح مساحة النص لتوغل في الحفر بين طبقاته والكشف عن دفائنه، أجواء الكآبة والموت والبؤس وشخصيات ملتقطة من الهامش مقتادة إلى المركز، وحشود من رؤى وأحلام وفنتازيا تحلّق في سماء اللحظة تلتقط نبضها بشفافية موغلة في سديم الداخل وأقبيته، متقرّية لتضاريس الخارج ونتوءاته، سطوحها مرايا وأغوارها قضايا. الناقد أ.د محمد صالح الشنطي
العقيدة الدينية ليست وليدة اللحظة، بل هي متوارثة يأخذها الخلف عن السلف. تحافظ على أركانها الرئيسية وخطوطها العريضة، وقد يقوم كل جيل بتعديلها وتطويرها وتطويعها بما يتماشى مع التغيرات الاجتماعية، والحقبة التاريخية التي تمر فيها. هذا الكلام يصح على عقائد المجتمعات البدائية والديانات الوضعية كـ(عبادة الأرواح، والتوتمية، والبوذية، والكونفوشية، والزرادشتية، والسيخية، والطاوية... إلخ)، فالحضارات القديمة خلَّفت وراءها تراثًا تاريخيًا حافلًا بالآثار، والوثائق، والرموز التي تعكس معتقداتها وطقوسها وتوضح مراحل التطور والتغير التي مرت بها أديانها. أما الدين الإسلامي فهو خلاف ذلك تمامًا؛ أركان عقيدته واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، ثابتة لا تتبدل ولا تتغير بتبدل وتغير الزمان والمكان، لكن الذي يتغير ويطوَّع مع الواقع الاجتماعي هو الجانب الفقهي الذي ينظم شؤون الناس وحياتهم. خلاصة القول العقيدة توضح طبيعة العلاقة بين الإنسان والعالم الغيبي، وترسم له تصور عن الأشياء الغيبية والمقدسة.
هلْ يُمكِنُ أن يتحَوَّلَ الحبُّ إلى لعنة ؟! وتقودُنا أسمى العواطف نحو الحتف والهلاك؟ أليس النِّسيان رحمةً وحياة ؟ والوفاءُ في أحيانٍ كثيرة جلداً للذَّات ،وغباء؟ ما قصَّةُ سرير الطّرفِ الواحد ؟! ونساءٌ يُغتصَبْنَ فوق فراش السَّاديّة باسم الزّواج..ويصمُتنَ باسم الأعراف؟ ما حكاية " حياة" ، الهاربة من برودة الوطن نحو برودة الحتف ، على متنِ قوارب الموت، في وطنٍ مُخْتَطَف؟ .تَعَلُّق عَاصِفيّ" ..رحلة بين داءِ النَّفْسِ وداءِ الوطن .فمرحباً بِكُم على متنِ هاته الرِّحلة
خلال سبعة عشر عاماً أمضيتها في السجن لم يُسمح لي إلا بالالتقاء مع اثنين من أصدقائي داخل السجن، هما وحيد ورائد، ألتقي بهم مرة واحدة كل شهر لمدة عشر دقائق فقط، وهي دقائق خاضعة لمزاج السجان والضابط المناوب، وحارس البوابة. إن الإفلات منهم جميعاً هو حلم أي أسير في هذا اليوم الموعود بدقائقه المعدودة. كنت أنتظرهم بلهفة، فاستيقظ باكراً وقد لا أنام إلا ساعتين في تلك الليلة من أجل الدقائق العشر. أحسب الأيام بالدقيقة والثانية وصولاً إلى تلك اللحظة التي يفتح فيها الحارس باب السجن بكل برود أعصاب وهو يردد إلى الموعد، هيا إلى الموعد، بسرعة. كانت تلك اللحظات بالنسبة لي إطلالة على الجنة من بوابة الجحيم.
كلُّ قافيةٍ صاحبت شعري وكلُّ حرف جاد به نثري وامنياتٍ جالَ بها فكري وخلجاتٍ احتوتْ سطري اهديها لقارئ متذوق يطري
يهدف هذا الكتاب الى تطوير عملية إدارة مؤسسات أو شركات المقاولات وبخاصة المتوسطة والكبيرة وتحسين الخدمات المساندة قيها من خلال ما يلي - إضافة بعض الادارات الجديدة وذلك من اجل اعطاء المزيد من الاهتمام لبعض الجوانب التي لا تلقى برايي الاهتمام الكافي من قبل مؤسسات أو شركات المقاولات الانشائية، على سبيل المثال اليد العاملة التي تعتبر العمود الفقري لاي شركة مقاولات حيث لا يوجد لها في غالب الاحوال جهة تهتم بشؤونها، ومن اجل ذلك فقد اقترحنا تأسيس قسم لليد العاملة من اجل متابعة ودراسة وتحسين ظروف عمل العمال وقياس انتاجيتهم كما سنرى لاحقا، - وهناك العديد من الادارات والاقسام ذات مجالات العمل الجديدة والتي ارى ضرورة توفرها في اي شركة مقاولات من اجل تحسين اداؤها وتحسين بيئة العمل فيها... - ان يكون تقييم الوضع العام في مؤسسات أو شركات المقاولات مبنيا على بيانات ورسوم بيانية واحصائيات. - تكليف مهندسين لإدارة بعض الادارات التي تعتبر بعيدة عن تخصصهم (الموارد البشرية على سبيل المثال) وذلك من اجل تطوير اداؤها وتعزيز تواصلها مع باقي الادارات الهندسية في الشركة (إدارة المشاريع - التصميم - التخطيط ...الخ) الامر الذي يزيد من فاعليتها ويحسن من اداؤها. - ايجاد جهة تقوم بالمراجعة والتدقيق الداخلي في الشركة وهو امر ضروري وحيوي، ولكنه مفقود وغير موجود في كل مؤسسات أو شركات المقاولات . - تحسين جو العمل وتطوير الخدمات المساندة.
همانطور که او با طبیعت تملک خود دست و پنجه نرم می کند ، تلاش می کند از زنی که دوست دارد
سَأَخرِقُ كَفَّ البُعدِ بالدَّمعِ مِثلَما يُفجِّرُ قطْرُ الماءِ في الصَّخر مَعلَما وأخنقُ أعناقَ المسافةِ طائرا إلى قِرطها حتى تَذوقَ وتَعْلَما أَكُنَّـــا لهـا بينَ الأنامِ وِراثَةً أ كانت بنا تَختارُ أنْ تتكَلَّما إذا رجَّعتْ ألحانَها كان جيدُها إذا واجهَ الأحداقَ منا تألَّما لقد رسمتْ فينا المسافة جُرحَها جِهارًا، فما أقسَى الجِراحَ وأظلَما
سَفَرُ القُلوبِ من الصُّدورِ عوارُها ووُجُومُها وجُنونها ودَوارُها يوم انتَدَبْنا للحياةِ صُدورَنا ما كانَ ظنًا أن يُدارَ قَرارُها كانت تُقيمُ بحُلْمِها في مأمَنٍ أحناؤهُ للقادمينَ سِوارُها لم يستشرْ رِمشُ العيون وُلُوجَها مِثلَ الضِّيَّاءِ ولم يُخِفْهُ جِدارُها الآن سدَّدت الرُّموشُ سِهامها نحو الصدور فأُخرِجَت أسرارُها والعاشقون صَدورهم مَغْلولَةٌ قدْ فَرَّ منها ليلُها ونهارُها
سأَنزعُ عن هذي الحروف مَنامَها لتكتبَ في برق العيونِ سَلامَها فكيف ينامُ الحرفُ في جفن ليلةٍ بها حُورُ شنقيطٍ تُعِدُّ سِهامَها ألسنا بهذا الحرف نرسمُ شِعرنا فإن نام روحُ الحرفِ لفَّت كلامَها وليس سوى بابِ الجنون لشاعرٍ سقتهُ حُروفُ الضادِ ليلا مُدامَها وُلدنا لضادِ العُربِ عُشَّاقَ لهفةٍ تَحِنُّ إلينا أو نحنُّ أمامَها تُقاسِمُنا الأرواحَ بالنصف لذَّةً ونُعطي لها عُمْرًا وتُعطي زِمامها
Tilmeld dig nyhedsbrevet og få gode tilbud og inspiration til din næste læsning.
Ved tilmelding accepterer du vores persondatapolitik.